أضواء على علاج سرطان الثدي والأطفال والعناية الملطفة في لبنان 

الأحد 14 تشرين الأول 2012

شهد الأسبوع المنصرم العديد من الأنشطة التي أضاءت على أمور عدة منها مركز سرطان الأطفال جملة الكشف عن سرطان الثدي في لبنان إلى جانب ما يعرف بالعناية الملطفة وتحرك وقضايا الصيادلة إلى جانب عدة الاعلان عن خدمات أخرى. فتحت شعار "10 سنوات من الأمل والحياة" أقام "مركز سرطان الاطفال في لبنان" في مجمع "بيال" عشاءه الخيري السنوي الذي تخلله وكالعادة كل عام جمع تبرعات وتزامن هذه السنة مع الذكرى العاشرة لتأسيسه، وذلك بحضور مئات من المدعوين بينهم رسميون وسفراء وفعاليات وعدد من المشاهير والنجوم. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية ومزاد علني بعنوان "مزاد من اجل الحياة" تولت الإشراف عليه دار "كريستيز" العالمية، وأداره هيو إدميدز، ويعود ريعه لتمويل عمل المركز. وفي كلمته خلال العشاء تحدث رئيس مجلس أمناء المركز رئيس هيئته التنفيذية بول اده عن "العمل الجبار الذي نقل مركز سرطان الاطفال في لبنان من مركز لعلاج 52 حالة مرضية يوم رأى النور في الثاني عشر من نيسان 2002 الى علاج اكثر من 80 حالة جديدة سنوية بنسبة شفاء انتقلت من 52 بالمئة عام 2002 الى 92 بالمئة عام 2012 في حالات اللوكيميا الاكثر رواجا"وحيا اده مؤسسي المركز الذين "لولاهم لما تمكنا من متابعة المهمة ونقل الرسالة وفاء للوعد الذي قطعه على نفسه مؤسس السان جود داني توماس". العناية الملطفة إلى ذلك احتفلت وزارة الصحة العامة واللجنة الوطنية الخاصة بالعناية الملطفة وعلاج الألم في لبنان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمي للعناية الملطفة، الذي صادف في الثالث عشر من تشرين الاول حيث عقد لهذه الغاية لقاء موسع مع أطباء وعاملين في القطاع الصحي، في المبنى الرئيسي للجامعة اللبنانية في المتحف تحت عنوان"العناية الملطفة في لبنان: واقع وتطلعات"، مع الاشارة إلى أن مفهوم الرعاية الملطفة يعني "النهج الذي يحسن نوعية حياة المرضى والاسر التي تعتني بمرضى لا امل للشفاء لديهم" وفق ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور حسن البشرى وبعد عرض فيلم تضمن شهادات لمرضى وافراد اسرهم عن العناية الملطفة، تحدث الباحث المختص الدكتور ميشال ضاهر عن أهمية ادراج العناية الملطفة ضمن الاختصاصات الطبية والتمريضية المعترف بها في لبنان، على ان يشمل تدريسها الاطباء والجسم التمريضي وكل العاملين في مجال الرعاية الصحية ".ثم تحدثت الدكتورة هبة عثمان عن "وضع المقاييس العلمية وركائز العناية الملطفة"  لافتة الى ان لينان "ما زال في بداية الطريق في موضوع العناية الملطفة"،كذلك أشارت مديرة كلية التمريض في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتورة هدى ابو سعد هاير إلى ان "البحوث المتعلقة بأمور العناية الملطفة في لبنان ما زالت في بدايتها وتحتاج الى تطوير".