المدير العام لمركز "إيج أوبتيموم": طبّ الشيخوخة حاجة ملحّة
3 تشرين الأول 2013
لمناسبة "اليوم العالمي للمسنين"، عقد المدير العام
لمركز "إيج أوبتيموم لطب الشيخوخة" عصام خلف مؤتمراً في مكتبه في بمكين -
قضاء عاليه.
وإذ حيا "جهود العاملين في القطاع الصحي الرسمي والخاص"، أشار إلى أن
"لبنان لا يزال في حاجة إلى الكثير من المراكز الصحية والتأهيلية المتخصصة
على غرار مركزنا في منطقة الحدت".
ولفت إلى أن "طب الشيخوخة بات يمثل حاجة ملحة في كل المجتمعات"، وبالرغم من أن الأطباء المتخصصين في طب الشيخوخة قلة، فإنهم تواقون إلى أن تنتشر في لبنان مراكز متخصصة وعلى مستوى يمكنهم من ممارسة تخصصهم. لكن الصعوبة تبقى على صعيد الكوادر التقنية والتمريضية، إذ هي بالتأكيد في حاجة إلى التدريب والتأهيل. لا نشدد في هذا المجال على الوضعين النفسي والطبي فحسب للمسن، إنما هناك الجانب الاجتماعي أيضاً".
وعن شمول المسنين وطب الشيخوخة في رعاية وزارة الصحة، قال: "صحيح طب الشيخوخة حاجة، والقيمون على الوزارة يعرفون بالتأكيد هذا الأمر جيداً، وهم يعملون في هذا المجال لجهة إعداد مواصفات ومقاييس للمراكز المتخصصة مثل مركزنا، خصوصاً وأن "طب الشيخوخة" أصبح معترفاً به كتخصص، وهناك عمل قائم حالياً في هذا السياق، وثمة مراكز ودور للعجزة كثيرة في لبنان، لكن ربما المفاهيم والمقاييس والمواصفات التي تتبعها الأكثرية منها غير متوافقة مع التقدم الحاصل في هذا الميدان. أما بخصوص تحمل الوزارة كلفة الرعاية فهذا يتوقف على السياسات الصحية العليا".
ولفت إلى أن "طب الشيخوخة بات يمثل حاجة ملحة في كل المجتمعات"، وبالرغم من أن الأطباء المتخصصين في طب الشيخوخة قلة، فإنهم تواقون إلى أن تنتشر في لبنان مراكز متخصصة وعلى مستوى يمكنهم من ممارسة تخصصهم. لكن الصعوبة تبقى على صعيد الكوادر التقنية والتمريضية، إذ هي بالتأكيد في حاجة إلى التدريب والتأهيل. لا نشدد في هذا المجال على الوضعين النفسي والطبي فحسب للمسن، إنما هناك الجانب الاجتماعي أيضاً".
وعن شمول المسنين وطب الشيخوخة في رعاية وزارة الصحة، قال: "صحيح طب الشيخوخة حاجة، والقيمون على الوزارة يعرفون بالتأكيد هذا الأمر جيداً، وهم يعملون في هذا المجال لجهة إعداد مواصفات ومقاييس للمراكز المتخصصة مثل مركزنا، خصوصاً وأن "طب الشيخوخة" أصبح معترفاً به كتخصص، وهناك عمل قائم حالياً في هذا السياق، وثمة مراكز ودور للعجزة كثيرة في لبنان، لكن ربما المفاهيم والمقاييس والمواصفات التي تتبعها الأكثرية منها غير متوافقة مع التقدم الحاصل في هذا الميدان. أما بخصوص تحمل الوزارة كلفة الرعاية فهذا يتوقف على السياسات الصحية العليا".
No comments:
Post a Comment